الجوائز
وعلى مستوى الجوائز داخل المانية فقد قامت وزيرة الدولة لشؤون الثقافة مونيكا غروترز بمنح „الجائزة الخاصة بالمشاريع التي تشجع اللاجئين على التشاركية الثقافية“ لمشروع ملتقى، وذلك في حفل الافتتاح الذي تم في متحف التاريخ الألماني بتاريخ 21.05.2016 ، مما يعبر عن التقدير الكبير لهذا المشروع.
علاوة على ذلك تلقى مشروع ملتقى جائزة باسم مبادرة „ألمانيا بلد الأفكار“ والبنك الألماني. تحت شعار „مبادرة جيران – المجتمع كنموذج للنجاح“ يعطي المشروع مثالاً مقنعاً على قدرة العمل الجماعي على توفير حلول خلاقة للتحديات المستقبلية.
يهدف كل من مبادرة „ألمانيا بلد الأفكار“ والبنك الألماني من خلال هذه المسابقة إلى مكافأة الأفكار الخلاقة التي تستغل إمكانيات التجمع والتعاون والتواصل من أجل خلق قيمة اجتماعية تستطيع حل التحديات الحالية والمستقبلية.
شارك يورغن فتشن، عضو هيئة رئاسة „ألمانيا – بلد الأفكار“ ورئيس مجلس الإدارة السابق للبنك الألماني، وأولريش غريللو، رئيس اتحاد الصناعات الألمانية (BDI) ورئيس „ألمانيا – بلد الأفكار“ بحفل توزيع الجوائز.
وعَبر يورغن فيتشن عن رأيه قائلاً: „إنَّ فائزينا الوطنيين هم قدوة لمجتمع منفتح ومبتكروقوي في ألمانيا. فهم يظهرون لنا كيف أنَّ سر النجاح يكمن في التجمع والتشارك والتعاون وبالتالي يعبرون عن قوة وحيوية الجوار بكل معانيه“. وعقب أولريش غريللو „لا يمكن مجابهة تحديات عصرنا بشكل منفرد. ؛تى نبقى في المستقبل أيضاً بلد الأفكار لا بد لنا من تجميع إمكانياتنا وقدراتنا واستغلال عوامل التآزر وهو بالضبط ما استطاع المشاركون تحقيقه بشكل رائع“. ملتقى: المتحف كمكان للقاء هو الفائز الوطني عن فئة „الثقافة“.
مَشرُوع “مُلتقى” بالمركز الأول في جَائزة التصوير العالمية “زينيث“
في شهر تِشرين الأول مِن هَذا العام 2017، فازَ مَشرُوع “مُلتقى” بالمركز الأول ضمن فئة “جائزة الجمهور” في جَائزة التصوير العالمية “زينيث” بعد المُنافسة مع 53 مَشروعاً. نوَّدُ أنّ نَشكُركُم باسم فريق مُلتقى على قِيامِكُم بالتّصويت و دَعمِكُم الكبير. وهذا حَافِزٌ كبير للمُرشِدين المَتحَفيّين ال 24 على مُواصلة البَحث عَن طُرُق جَديدة و فَعّالة لعَرض و مُشاركة المَزيد من تاريخِنا وهويتِنا وجُذورِنا.
تحت عنوان “المبادرة السورية ـ المتحف كوسيط للتراث المشترك” تمّ الثناء بشكل خاص على جهود متحف الفنّ الإسلامي في توثيق ونشر التراث الثقافي السوري وذلك في فئة “الجائزة الدولية” حيث حازت هذه المبادرة ضمن الفئات الـ ١٢ كمشارك وحيد على “تقدير خاص“. وقد ذكرت لجنة التحكيم في قرارها: “مثيرة للإعجاب وفي الوقت المناسب، فهي لا تحمي تراث سورية وتاريخها فحسب بل تذكّرنا بمسؤوليتنا العالمية”.
تضمّ “المبادرة السورية ـ المتحف كوسيط للتراث المشترك” أربعة مشاريع ينظمها متحف الفنّ الإسلامي: مشروع “ملتقى المتحف” الحائز على العديد من الجوائز والمنظّم بالتعاون مع ثلاثة متاحف أخرى وبتمويل من مؤسّسة الوليد للإنسانية، مشروع توثيق الإرث الحضاري السوري بالتعاون مع معهد الآثار الألماني وبتمويل من وزارة الخارجية الألمانية منذ عام ٢٠١٣، مبادرة حلب بتمويل من مؤسّسة غيردا هنكل بالإضافة إلى خريطة التراث التفاعلية بتمويل من مؤسّسة أندرو ميلون.
ويؤكّد شتيفان فيبر مدير متحف الفنّ الإسلامي: “تتمثّل رؤيتنا في خلق وعي جماعي بالإرث الحضاري ـ إرثٌ يربطنا عبر التاريخ. من خلال المتحف نرغب بإشراك جمهور جديد في المناقشات الراهنة حول التراث الثقافي خلال الصراعات وحول المسؤولية الاجتماعية. يقوم المشاركون بأنفسهم بتسمية العناصر المكوّنة لتراثهم ويشاركون بنشاطٍ على جميع المستويات. المشاريع ذات طابعٍ تشاركيٍ قوي.”